البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
2663
-
الف
+

المخرج جوزاني ينتج فيلماً عن "كورش الكبير"

الإعلان رسميا عن إنتاج فيلم عن "كورش الكبير" (الملك سايروس العظيم) أحد أعظم ملوك الأخمينية في إيران

أعلن الممثل المخضرم الكبير داريوش أرجمند رسميا عن إنتاج فيلم عن "كورش الكبير" (الملك سايروس العظيم) أحد أعظم ملوك الأخمينية، وذلك خلال مراسم إزاحة الستار عن "كتاب كورش الكبير"عقدت مساء الاثنين 22 مايو / أيار بحضور عدد كبير من السينمائيين الإيرانيين في متحف السينما بالعاصمة طهران.

واضاف أرجمند ان الفنان مسعود جعفري جوزاني يتولى مسؤولية إخراج هذا المشروع السينمائي برأس مال إيراني دون مساعدة جهات أجنبية تمويلاً وتمثيلاً.

وأوضح ان جوزاني لديه إلمام تام بالدراما والتاريخ ويعرف الأذواق الأجنبية في السينما ايضاً.

وقال فتح ا.. جعفري جوزاني مدير مكتب "جوزان فيلم" ان جهات إيرانية بينهم الفنان علي معلم يستثمرون هذا العمل الهام العظيم ،موكداً ان الفيلم ينتج باستخدام فريق تمثيل إيراني ومن تأليف إيراني بحت يعالج التاريخ القديم لبلدنا ،اجتناباً لتلاعب الأجانب بتاريخنا العظيم.

واضاف الفنان داريوش أرجمند ان الملك كورش الكبير لا مثيل له وهو محبوب وشرف ليس فقط لدى الإيرانيين بل العالم كله يفتخر به عدلاً وسلماً منه.

واشار أرجمند ان خمسة آلاف سنة من تاريخنا القديم مجيد جدا ويعرف بالتوحيد واللاهوت في بلادنا طوال التاريخ ولم يكن الإيرانيون والفرس أبدا وثنيين وعباد الأصنام وهذا ما تم ذكره في كتب التاريخ وكتاب شاهنامه الإيراني أيضا.

وأردف داريوش أرجمند انه قد انطلق تصميم الملابس والأزياء والاكسسوارات لهذا المشروع وقد يتم تصميم وإنشاء مدينة سينمائية في مدينة شيراز بمحافظة فارس جنوب إيران.

ويهف الفيلم ان يعرف قطعة من التاريخ والثقافة الإيرانية الغنية للعالم وتمت ازاحة الستار عن موقع فيلم "كورش الكبير" خلال حفل أقيم في نهاية المراسم.

وقد أصدر الملك كورش الكبير في القرن السادس قبل الميلاد وثيقةً عُرِفت بمدونة كورش أو سايروس. وقد أُعلن في المدونة والتي اُكتشِفت عام 1878 وتم الاعتراف بها "كأول وثيقة لحقوق الإنسان"، أُعلن فيها السماح لمواطني الامبراطورية بمزاولة تقاليد شعائرهم الدينية بحرية إلى جانب إلغاء العبودية. لذا بُنيت كل قصور ملوك بلاد فارس بأيادي عمال مأجورين بدلاً من أن يقوم ببنائها العبيد كما كان شائعاً حينها في دول أخرى .

د.ت

الرسالة
إرسال رسالة